( وكم صار عمر الضفائر ) - عبدالله الصيخان
بعينيك كانت تذوب الحكايات..
يلهو المساء.. وتغفو البيادر
بعينيك كانت تغرد أحلام شبابنا
وكانت تغني الربابة ميلاد شاعر
بعينيك كنتِ عند الإياب بــ (مريولك) المدرسي الطويل
تنادينني
لأحمل منك الدفاتر
وكنا نهاجر
في الدرب كنا نهاجر
طفلين ما ضمنا واقع
لنرسم من حلمنا والخيال تصاوير حاضر
متى عرسنا؟
كان مني السؤال
ويأتيني منك الجواب
غداً...
حين تكبر هذي الضفائر
* * *
اقول وقد ضمك عن عيوني الخمار
واصبح قصرك
تحميه هذي العساكر
وأصبحت تهوين جمع القلوب
وتهوين جمع الجواهر
وأصبحت سوقاً لعرض المشاعر :
أيا زينة الحي
أين الضفائر
وكم صار عمر الضفائر؟
عرفت أخيراً
مقصُ الوصيفة -عجلىً- طواها
فأضحت ترانيم شاعر .
ديوان [ الغناء على أبواب تيماء ] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق